أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي كنيسة دير اللاتين في غزة يوم أمس الخميس، كما قدم التعازي لبطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في اتصال هاتفي، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أكثر من 10 آخرين بقصف الاحتلال للكنيسة، التي كان تؤوي أيضا 600 نازح.
وشدد سيادته، على أهمية الحفاظ على الأماكن المقدسة، والعمل على حماية وتعزيز الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين.
كما اطمأن الرئيس، باتصال هاتفي مع راعي الكنيسة جبرائيل رومانيللي على وضعه الصحي بعد الإصابة التي تعرض لها نتيجة قصف الاحتلال.
واعتبر الرئيس أن هذا الاستهداف يُمثّل تطورا بالغ الخطورة في سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المقدسات المسيحية والإسلامية وعلى الشعب الفلسطيني كافة، ويكشف عن سياسة استباحة ممنهجة تطال المدنيين ودور العبادة في آن واحد، دون أي اعتبار للمواثيق الدولية أو القيم الإنسانية والدينية، داعيا المجتمع الدولي والوسطاء للإسراع في وقف إطلاق النار واستدامته وإطلاق سراح الرهائن والاسرى وادخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الكامل واستلام دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع ومساعدة النازحين للعودة لمناطقهم وتوفير الخدمات الاساسية لهم والذهاب لعملية اعادة الإعمار وعملية سياسية تنهي الاحتلال عن كامل الارض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.