واشنطن 9-10-2025 وفا- أعلن، الليلة، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته وكالات الانباء العالمية، فإن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، نعلن التوقيع على المرحلة الأولى من خطة السلام، كخطوات أولى نحو سلام دائم، ونشكر جميع الوسطاء، الذين عملوا على تحقيق هذا الحدث.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية القطرية، إنه تم الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار بغزة وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الاسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوجه نحو السلام الدائم في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي.وأكد سيادته استعداد دولة فلسطين للعمل البنّاء مع الرئيس ترمب منذ هذه اللحظة، ومع جميع الشركاء المعنيين، والرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، ورؤساء مجموعات العمل والعضو العربي في مجلس الأمن الجزائر، وجميع أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الجمعية العامة، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس “ما يهمنا الآن هو الالتزام الفوري بالوقف الكامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار”.
وأكد سيادته أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
وأضاف “الرئيس سنواصل العمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين من أجل إنجاح هذه الجهود، وصولا إلى تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.
وذكّر سيادته “المجتمع الدولي بمسؤوليته في إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات، وحجز أموال الضرائب الفلسطينية”.
وأكد الرئيس أن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هي الشريك الطبيعي للاستقرار في المنطقة إلى جانب دولة إسرائيل، وأنه حان الوقت لسلام دائم يضمن الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.