ثمّنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، الدور الوطني والمسؤول الذي يكرسه الاعلام الرسمي الفلسطيني بكل مكوناته، من تغطية لكافة قضايا شعبنا وعلى وجه الخصوص قضية الحركة الأسيرة، ونقل المعاناة اليومية لأسرانا وأسيراتنا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي إلى الرأي العام المحلي والدولي.
وأكدت الهيئة أن الإعلام الرسمي شكّل على الدوام صوتًا حرًا للأسرى، وفضاءً وطنيًا لنقل رسالتهم العادلة، مسلطًا الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها، من حرمان للحقوق الأساسية إلى الإهمال الطبي وسياسة الاعتقال الإداري وغيرها من السياسات الانتقامية والاجرامية.
وشددت الهيئة على أن استمرار هذا الحضور الإعلامي الفاعل يعزز من صمود الأسرى وذويهم، ويدعم الجهود القانونية والحقوقية الهادفة إلى فضح جرائم الاحتلال، داعيةً كافة المؤسسات الإعلامية إلى توحيد رسالتها في خدمة قضية الأسرى باعتبارها إحدى ركائز النضال الوطني الفلسطيني.