رئيس نادي الأسير الفلسطيني يؤكد اعتزازه الكبير بالدور الوطني والمسؤول الذي يضطلع به الإعلام الرسمي الفلسطيني

يؤكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري اعتزازه الكبير بالدور الوطني والمسؤول الذي يضطلع به الإعلام الرسمي الفلسطيني، هذا الإعلام الذي لم يكن يوماً ناقلاً للخبر فحسب، بل تحول إلى صوت الضمير الفلسطيني الحيّ، وإلى جبهة متقدمة في معركة الوعي والذاكرة الوطنية. لقد أثبت الإعلام الرسمي، بكوادره المؤمنة برسالتها، أنه خط الدفاع الأول عن الحقيقة الفلسطينية، وأنه القادر على فضح ممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، وفي مقدمة ذلك ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من جرائم وانتهاكات جسيمة.

إن نادي الأسير الفلسطيني يرى في الإعلام الرسمي شريكاً أساسياً في حمل قضية الأسرى وإيصالها إلى الرأي العام المحلي والدولي، بما يعكس حجم المعاناة الإنسانية والقانونية التي يعيشها آلاف الأسرى وعائلاتهم. لقد كان للإعلام الرسمي دور بارز في توثيق الانتهاكات، ونقل شهادات الأسرى وذويهم، وتسليط الضوء على سياسات الاحتلال التعسفية، ليكون منبراً حراً ينطق بلسانهم ويُبرز صمودهم وإرادتهم الفولاذية.

وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهها قضيتنا الفلسطينية، نؤكد دعمنا الكامل للإعلام الرسمي الذي يحمل رسالة وطنية سامية، ويقف في مواجهة آلة التضليل الإسرائيلية التي تسعى لطمس الرواية الفلسطينية وتشويه صورة شعبنا. إن معركة الوعي التي يخوضها إعلامنا الوطني لا تقل أهمية عن أي معركة ميدانية، فهي التي تحمي الذاكرة وتوثّق التاريخ وتنقل الحقيقة إلى العالم بأسره.
المجد لشهدائنا، والحرية لأسرانا، والنصر لشعبنا.