وجهت عائلة الأسير ابراهيم رفيق شواهنة (38 عاما)، من محافظة قلقيلية، نداء مناشدة إلى مؤسسات حقوق الانسان وهيئة الصليب الأحمر الدولي لمعرفة ظروف اعتقال ابنهم ومصيره.
وعلمت العائلة اليوم الأحد، أن ابنها محتجز داخل مستشفى بلنسون الكائن في منطقة بيتاح تكفا في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ اعتقاله بتاريخ ١٩/٥/٢٠٢٢، دون معرفة تفِاصيل وضعه الصحي، وتداعيات حالته التي أدت لنقله إلى المشفى، علما أنه اعتقل بحالة صحية سليِمة ولم تجري أي نقاشات أو انفعالات أثناء عملية الاعتقال.
وأفادت العائلة ان كل ما يعلموه عن نجلها أنه موجود داخل المشفى منذ اعتقاله دون معلومات اخرى، واعربت العائلة عن قلقها الشديد على حياة نجلها، مطالبة بضرورة زيارته والاطمئنان على وضعه.
وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حالته الصحية، مبدية مخاوفها من احتمالية ضربه من قبل جنود الاحتلال أو تعريض حياته للخطر بعد اعتقاله، علما أن ابنها تعرض للتعذيب الشديد في اعتقالات سابقة.
