. “تجمُّع أُسر الشهداء يُعرب عن فخره بكافة أجنحة الإعلام الرسمي الفلسطيني”

. “تجمُّع أُسر الشهداء يُعرب عن فخره بكافة أجنحة الإعلام الرسمي الفلسطيني”
أكّد التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، في بيان رسمي له صباح اليوم الخميس، على تقديره الكبير للدور الوطني المميز الّذي يقوم به الإعلام الرسمي الفلسطيني تجاه كافة قضايانا الوطنية، وفي مقدمتها قضايا الشهداء.
وقال محمد صبيحات، الأمين العام لتجمع أُسر الشهداء، ان الـتجمع، وبصفته الجسم النقابي المُنتخب لأُسر الشهداء، يُثمن عالياً ما يقوم به الإعلام الرسمي، وما قام به على مدار أكثر مِنَ ثلاثين عاماً، تجاه قضايا الشهداء وأُسرهم، إبتداءً مِن فضائية فلسطين، مروراً بوكالة وفا وصوت فلسطين، صوت الحقيقة، وإنتهاءً بجريدة الحياة الجديدة.
وأضاف صبيحات: إنّ الدور الّذي لعبه الإعلام الرسمي، على مدار أكثر مِنَ ثلاثة عقود، وما زال، كان له دور هائل في صمود أُسر الشهداء والرّفع مِن معنوياتهم، مِن خلال تسلط الضوء على تضحياتهم وصبرهم وإبراز قضاياهم المختلفة، والمتابعة الحثيثة لها، والتغطية الكاملة لكافة جوانبها، والتركيز على أهم جوانبها، وتسليط الضوء على بطولات الشهداء وتضحياتهم، وعل قضية جثامين الشهداء المُحتجزة في ثلاجات سجون الإحتلال وما تُسمّى بمقابر الأرقام، ليكون له الدور الأساسي في تحويلها إلى قضية رأي عام.
وبيّن صبيحات أن الإعلام الرسمي الفلسطيني كان له دور رئيسي في تدويل هذه القضية، وأيصالها إلى كافة أرجاء العالم، وإلى المؤسسات الأُممية المختلفة، حين عمل على إثارتها بشكلٍ دائم، لتصل إلى جميع أروقة المؤسسات الإنسانية والقانونية والمجتمعية في كافة أنحاء المعمورة.
وذكّر أمين عام التجمع بأن الإعلام الرسمي هو الجهة الوحيدة الّذي واكب وتابع وقام بتغطية كافة الأحداث والمناسبات الخاصة بأُسر الشهداء، دون وجل أو خوف أو تردُّد، مثل فعاليات يوم الشهيد الفلسطيني، وغيره. مِنَ الفعّاليات والبرامج، وعمل على ترسيخ قضية الشهداء، كقضية وطنية وإنسانية وأخلاقية، بهدف ترسيخ الرواية الفلسطينية الحقيقية والصادقة، في أذهان أبناء شعبنا وشعوبنا العربية والشعوب الحُرّة حول العالم، بهذا الوصف الذي تستحقه هذه القضية، ليدحض بذلك الرواية الّتي حاول أعداء شعبنا ترويجها، ومِن قِبَل وسائل إعلامية أُخرى مُغرِضة، وفي مقدِّمتها آلة إعلام الإحتلال الّتي حاولت جاهدةً تسويقها على أنها قضية (إرهاب).
وذكَّر صبيحات بأن الإحتلال قام بإغلاق مكاتب الإعلام الرسمي في مدينة القدس، عاصمة فلسطين الأبدية، وملاحقة طواقمه في كُلّ مكان وعرقلة عمله، لأنه يُدرك قيمة الدّور الوطني الّذي يقوم به تجاه جميع قضايانا الوطنية، وعلى رأسها قضايا الشهداء والجرحى والأسرى.
وشدّد البيان على أنّ كُلّ محاولات التشويه الّتي تقوم بها بعض الجهات المأجورة، والّتي تدور في فَلَك أعداء شعبنا، لَن تنجح في في زعزعة معنويات شعبنا، أو النيل مِن عزيمته، ولنْ تنطلي عليه، فشعبنا أوعى مِن ذلك بكثير، وقد اعتاد على مواجهة مِثل هذه المحاولات المسمومة اليائسة، وواجهها بكلّ وعي وثبات.
وختم تجمُّع أُسر الشهداء بيانه بالإعراب عنْ تقديره وامتنانه الكبيرين لكُلّ العاملين في كافة أجنحة الإعلام الرسمي، إبتداءً مِن المشرف العام على الإعلام الرسمي وكافة القائمين عليه والمسؤولين فيه، مروراً بالمُقدِّمين للبرامج والفنيين والمخرجين والمُعِدّين، وإنتهاءً بالجنود الفعليين على الأرض مِن مراسلين ومصورين، وباقي الطواقم العاملة فيها.