أصدرت منظمة فرع السجون/الجبهة الشعبية بياناً وجهت من خلاله التحية للأسرى الثلاثين المضربين عن الطعام منذ 25-9-2022 ودعت فيه إلى انضمام مختلف الأسرى والأحرار من شعبنا لدعم المضربين مؤكدة أن الاضراب المفتوح عن الطعام ليس الشكل الوحيد للنضال وفيما يلي النص الكامل للبيان:
“تحية لكم وأنتم تعززون صمودكم في وجه الاحتلال، وتواجهون تهويد القدس وحصار غزة، وتفاقم الاستيطان، واقتحام المناطق والمنازل الفلسطينية، وتزايد أعداد المعتقلين بشكلِ غير مسبوق، وخاصة المعتقلين الإداريين.
ها هم ثلاثون رفيقًا من الأسرى الإداريين يحملون على أكتافهم ملف الأسرى الإداريين، ويوجهون صرخةً مدويةً في وجه الاعتقال الإداري، صرخةً نضاليةً تَحوّلت لمظاهرة عارمة عززها شعبنا البطل ومؤسسات الأسرى وقوانا الوطنية ولجان التضامن الدولية المنتشرة في العالم.
هي جريمة الاعتقال الإداري التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني ليس بأطفالهم وعائلاتهم فحسب؛ بل هي سياسة لمحاربة وملاحقة النضال الفلسطيني والثقافة الفلسطينية والنضال المجتمعي، محاربتهم جميعهم لحبهم لفلسطين.
وعليه، فإن النضال ضد الاعتقال الإداري يجب أن يتكامل من أسرى وجماهير ومؤسسات وفصائل، ويجب تحويله من نضال مؤسسات إلى نضال استراتيجي وتحويل مقاطعة الأسرى الثلاثين إلى محاكم مقاطعة شاملة للاحتلال، يقع في مركزها مقاطعة المحاكم الصهيونية بمختلف أشكالها.
انطلاقًا بما تقدم، فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة فرع السجون باسم أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محكومين وموقفين “إداريين”، *نعلن إنضمامنا لهذه التظاهرة ضد الإعتقال الإداري، معلنين أن الإضراب المفتوح عن الطعام ليس الشكل الوحيد للنضال، بل يرافقه أشكال متنوعة ليتكامل جهدنا مع رفاقنا المضربين وكل المناضلين ضد الاعتقال الإداري
جماهيرنا المقاومة..
في ظل اتساع معركتنا نأمل أن ينضم إليها مختلف الأسرى والأحرار من شعبنا، والعالم كلًا بإمكانياته وحسب ظروفه، فلم يبدأ الأسرى الثلاثون معركتهم من أجل حياتهم الخاصة التي تمارسه الصهيونية العنصرية، ونهيب بالإعلام الوطني والمناصرين والمؤيدين لقضيتنا العادلة بالإلتفاف حول المعركة بأهدافها وشعارها وعدم تحميل هذه البطولة أكبر من محدداتها، وعدم مزج أي مطالب أو شعارات سياسية تثقل علينا، آملين من القائمين على فعاليات الإسناد ضبط هذه المسألة ليبقى ملف الأسرى ملف جامع وحدوي لا خلاف عليه.
لرفاقنا المضربين نقول نفتخر بكم، لقد شكلتم نموذجًا بالإقدام، وها نحن اليوم ننضم إليكم بكامل جسم منظمة فرع السجون، كا انضم إلى معركتنا مئات الجنود المجهولين في الوطن.
الكرامة والمجد لشعبنا العظيم.. والعار لكل ما يستغل دماء الأوطان.. ومعًا وسويًا لاسقاط الاعتقال الإداري”
رفاقكم منظمة فرع السجون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
