نشرت صحيفة “واشنطن بوست” “Washington Post” الأميركية ان إسرائيل بدأت ما يرجح ناشطون أنه سيكون أكبر عملية طرد جماعي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من أراضيهم منذ حرب عام 1967، عندما طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم التي احتلتها إسرائيل.
وقالت الصحيفة أنه بعد عقود من الهدم وإعادة البناء ومعركة قانونية استمرت لأكثر من 20 عامًا منحت أعلى محكمة في إسرائيل جيش الاحتلال هذا الشهر إذنا بطرد أكثر من ألف فلسطيني من أرضهم نهائيا وتخصيص الأرض لأنشطة الجيش.
وأفادت الصحيفة إلى أن مصادرة الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية يأتيان قبيل زيارة مقررة للرئيس الأميركي لإسرائيل خلال يونيو/حزيران المقبل، كما يأتيان بعد موافقة حكومة الاحتلال مؤخرا على بناء أكثر من 4200 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في معرض رده على سؤال بشأن حكم المحكمة العليا الإسرائيلية- السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء على تجنب كل ما من شأنه إثارة التوترات مؤكدا أن ذلك “يشمل بالتأكيد عمليات طرد” الفلسطينيين من أراضيهم، حسب صحيفة “واشنطن بوست” .
وقد حث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على وقف عمليات الهدم. وحذرت لجنة معنية بحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة من أن “الإجلاء القسري” للسكان قد يرقى إلى “انتهاك خطير للقوانين الدولية والإنسانية وقوانين حقوق الإنسان”، وفق ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”.
