حسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، يقول الباحثون إن لقاحا مخصصا للسرطان يستخدم تقنية مشابهة للقاح كورونا قد سجل نتائج مبكرة “مفعمة بالأمل حقا”.
حيث يتم تصميم لقاح السرطان الجديد بشكل خاص لكل مريض وفقا للحمض النووي الموجود في السرطان لديه.
وقد تم إعطاء اللقاح لـ8 مرضى بسرطان الرأس والعنق في مركز “كلاتربريدج” للسرطان التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بعد أن تلقوا العلاج القياسي. ولم ينتكس أي من المرضى بعد عدة أشهر، فيما حدثت عودة للسرطان لدى مريضَين في مجموعة المراقبة لم يتلقيا اللقاح.
آلية عمل لقاح السرطان الجديد
بعد حقن اللقاح، يطلب من الجسم إنتاج بروتينات مماثلة لتلك الموجودة على سطح الأورام، مما يؤدي إلى استجابة مناعية.
ويمنع السرطان من اكتساب موطئ قدم من خلال تدمير أي خلايا سرطانية تظهر نفس البروتينات السطحية المتبقية في مجرى الدم بعد الجراحة بواسطة الخلايا التائية.
وحسب ما أفاد البروفيسور أوتينماير لشبكة “سكاي نيوز” فإنه من الممكن لجهاز المناعة رؤية الأشياء التي لا يمكننا رؤيتها في عمليات المسح”.
ويقول كبير المسؤولين الطبيين في “ترانزجين” الدكتور مود برانديلي، إنه يوفر للمرضى “أملا جديدا” في السباق لعلاج السرطان.
وحذرت الدكتورة خوانيتا لوبيز الباحثة السريرية في معهد أبحاث السرطان، من أن إستراتيجية التطعيم “الشخصية للغاية” تستغرق وقتا طويلا ومعقدا، وتستغرق حوالي 4 أسابيع لإنتاج لقاح لمريض واحد فقط، كما أنها مكلفة للغاية.
