أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته مساء اليوم، أن الاسير ناصر أبو حميد بوضع صحي خطير وحرج للغاية، وما زال بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، بالإضافة إلى حاجته لتحويلة إلى مستشفى مدني لكي يتلقى العلاج المناسب.
وتابعت الهيئة ونقلا عن زيارة محاميها أن الأسير يتنقل على كرسي متحرك، وتلازمة أنبوبة أكسجين بمساعدة شقيقه الأسير محمد أبو حميد.
وأضافت أن أبو حميد ما زال يعاني من صعوبة بتحريك قدميه ويديه، كما ما زال يعاني من آلام في منطقة الرئة وفي كافة أنحاء جسده.
وأشارت الهيئة إلى أنه بالأمس اجريت له صورة اشعة وتبين وجود التهابات على غشاء الرئة.
وأوضحت أنه سيتم إخراج أبو حميد يوم غدا لمستشفى “آساف هروفيه” لإجراء فحوصات حتى يقرروا الأطباء في موضوع العلاج الكيماوي كما ستجرى له صورة طبقية ايضا وذلك فيما يتعلق بمشكلة مرض السرطان.
وطالب اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسير أبو حميد، بإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة وتقديم العلاجات السريعة.
يذكر أن الأسير ناصر أبو حميد “49 عاماً”، من مخيم الامعري في رام الله، محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و( 50 ) عامًا، ومعتقل منذ عام 2002.
