دخل الأسير راتب عبد اللطيف حريبات من مدينة دورا/الخليل، عامه 22 والأخير في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير حريبات، انخرط في النضال إبان انتفاضة الأقصى، واعتقل في تموز عام 2002، بعد إصابته برصاص الاحتلال، ولاحقًا واجه تحقيقاً قاسياً وطويلًا، حكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 22 عاماً، وهذا عامه الأخير في سجون الاحتلال.
الأسير حريبات حصل وهو في الأسر على شهادة البكالوريوس في التربية، وشهادة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية.
وخلال سنوات اعتقاله عمل الأسير حريبات على رعاية الأسرى المرضى، في عيادة سجن (الرملة)، علماً أنه فقد والديه وشقيقته، وهو في الأسر وحُرم من وادعهم.
يذكر أنه صدر له العديد من الكتب والدراسات أبرزها توثيق تجربته على مدار عشر سنوات داخل ما تسمى عيادة سجن “الرملة”، تحت عنوان “لماذا لا أرى الأبيض” الجزءالأول والذي يتحدث في عن أوضاع الأسرى ومعانتهم، وصدر كتاب آخر له تحت عنوان “اغتيال بأسلوب آخر” ويتحدث به عن جريمة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال في فترة انتشار فيروس “كورونا”، وأصدر كذلك دراسة ميدانية تحت عنوان “استشهاد الأسرى في سجون الاحتلال من يتحمل مسؤولية التقصير” وشارك فيها إضافة الى الأسير حريبات الأسرى ياسر أبو بكر، وليلي أبو رجيله، وأمجد العبيدي.
ومؤخرًا أصدر الجزء الثاني من كتابه (لماذا لا أرى الابيض؟).
