دخل الأسير حاتم الجمل من الخليل، عامه الـ22 في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله عام 2002.
وبيّن نادي الأسير أن الأسير الجمل، تعرض قبل اعتقاله للمطاردة، ولمحاولات اغتيال، وأصيب خلال عملية اعتقاله عدة إصابات برصاص الاحتلال، وأُعلن في ذلك اليوم عن استشهاده، ليتبين لاحقًا أنه على قيد الحياة، وأُستشهد في ذلك اليوم مجموعة من رفاقه، لاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسّجن 25 عامًا.
وأفاد نادي الأسير بأن الأسير الجمل قبل اعتقاله عام 2002، واجه عمليات اعتقال متكررة، حيث انخرط في العمل النضالي في سن مبكر، وخلال سنوات أسره فقدَ اثنين من أشقائه، بالإضافة إلى شقيقته وابن شقيقه، والعام المنصرم فقد والدته، وحرمه الاحتلال من وداعهم، كما أن أحد أشقائه لم يتمكن طوال هذه الفترة من زيارته سوى أربع مرات بذريعة عدم وجود صلة قرابة.
وذكر أن الأسير قد واجه العزل الانفرادي عدة مرات، وخلال سنوات أسره تمكّن من الحصول على درجة البكالوريوس.
