Search
Close this search box.

الطنطورة.. 75 عاماً على مجازر مروعة ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق سكانها

345219938_1299404910681776_5226289641482113910_n


75 عاماً على مجازر مروعة ارتكبتها اسرائيل في الطنطورة ليلة الـ22 أيار، ونهار الـ23 أيار 1948، حينها احتلت عصابات “الهاغاناة” الإرهابية الصهيونية “الطنطورة”، وأجبرت العشرات من أهلها على حفر خنادق، قبل أن تطلق النيران عليهم، وتدفنهم في تلك الخنادق، وفي مقابر جماعية.

تبلغ مساحة أراضي الطنطورة 14520 دونما، وقُدّر عدد سكانها سنة 1929 حوالي 750 نسمة، وفي عام 1945 حوالي 1490 نسمة، قبل أن تهدم العصابات الصهيونية المسلحة القرية وتشرّد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 1728 نسمة.

يحد الطنطورة من الغرب البحر المتوسط، ومن الشرق بلدة الفريديس، ومن الجنوب قرية كبارة المهجرة، وعرب الغوارنة – جسر الزرقاء، ومن الشمال قرية عين غزال المهجرة وقرية كفر لام الساحلية المهجرة.

كان ميناء الطنطورة نشطا في مجال تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية خاصة البطيخ، وكان بطيخها مشهورا ويسمى “السهيلة”، ويصدر إلى لبنان ومصر ودول مختلفة. وكان الأهالي ينصبون العُرُش على الشاطئ في أيام الصيف ويستخدمونها كمقاهٍ واستراحات، وكانت تصنع من نبات الحلفا العريض الذي كان ينبت على جداول المياه في القرية، كنبع الدلفة وتفرعاته، وكان آل اليتيم هم المختصين في حصر الحلفا وحصر السمار، وهو نبات تخرج منه عيدان خضراء رفيعة وطرية، تجفف في الشمس وتجدل لتصبح حصيرة.

وكشف إعلام الاحتلال عن اعترافات أدلى بها جنود صهيونيون من “لواء الكسندروني” عن فظائع ارتكبت في قرية الطنطورة التي شهدت مجزرة استشهد فيها أكثر من 200 فلسطيني من سكان القرية، وقد دفنوا في قبر جماعي حفر خصيصًا على مدار أيام لغرض دفنهم.

وجاءت اعترافات الجنود ضمن فيلم وثائقي للمخرج الإسرائيلي ألون شفارتس تحت عنوان “طنطورة”، عرض بافتتاح مهرجان ساندرس في الولايات المتحدة.

مثل حسرة الطنطورة ما صار!

شهادة حية على مجزرة الطنطورة

تفاصيل صادمة يرويها أحد الجنود حول قتلهم للمواطنين في الطنطورة خلال مجزرة العصابات الصهيونية عام 1948

قبل ذلك التاريخ، اشتُهرت الطنطورة بمحطة سكة القطار الساحلية، واشتُهر أهاليها بصيد السمك، وما تبقى منها اليوم، مقام المجيرمي، وبيت “آل اليحيى”، ومدرسة بُنيت أوائل الأربعينيات، حيث قامت الكتيبة الـ33 من لواء الكسندروني بإقامة نصب تذكاري فوق رابية المدرسة المستخدمة اليوم كمحطة لأبحاث الصيد التابعة لوزارة زراعة الاحتلال.

آخر الأخبار

أحدث البرامج