تعد السالمونيلا بكتيريا عصوية، ومنتشرة جدًا في الطبيعة وبالعديد من الكائنات الحية. وهناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها، وأكثر من 200 صنف منها تُسبب الأمراض لدى البشر، ولذلك من الممكن حدوث عدوات ثانوية.
وتنقل العدوى بهذه البكتيريا عن طريق الفم من خلال تناول أغذية أو مياه ملوثة بالجرثومة، وتستطيع هذه البكتيريا تلويث الغذاء وتسميمه.
وكثير من الأشخاص المصابين بعدوى السالمونيلا يتعافون بدون علاج وبدون الحاجة إلى مراجعة الطبيب، ومع ذلك، يمكن أن تهدد عدوى السالمونيلا حياة الرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة (مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية – الإيدز- والسرطان والسكري وأمراض الكلى)، حيث إن هذه الفئات أكثر حساسية، نظرًا لضعف مقاومتهم للإصابة.
أعراض السالمونيلا:
تنمو هذه البكتيريا وتتكاثر في أمعاء الإنسان، وتبدأ أعراض التسمم بالسالمونيلا بالظهور غالبًا بعد ١٢-٧٢ ساعة من أخذ العدوى، وأبرز أعراض الإصابة:
- الإسهال ومن النادر أن يترافق مع الدم.
- الشعور الشديد بالغثيان والتقيؤ.
- الصداع الحاد.
- الشعور بالآلام في العضلات المختلفة في الجسم.
- الشعور بالألم والتشنجات الشديدة في البطن.
- الحمى وارتفاع حرارة الجسم والقشعريرة.
يذكر أن شركة “شتراوس” التابعة للاحتلال، أعلنت أن الاختبارات الروتينية التي أجريت في مصنع الشوكولاتة الذي تملكه، حيث تم اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في الشوكولاتة التي تصنعها الشركة .
وطلبت الشركة من الجمهور عدم استهلاك منتجاتها وتم حظر استخدام الشوكولاتة، وتوقف إنتاج منتجات الشوكولاتة المختلفة في المصنع على الفور.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التحفظ على حوالي 87 صنفاً من شوكولاتة “شتراوس عليت” ومنع تداولها في الأسواق.
