يدخل الأسير صالح صبحي دار موسى من بلدة بيت لقيا / رام الله، اليوم عامه 21 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.
يبلغ الأسير دار موسى من العمر (59 عامًا)، وكان قد تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الحالي ثلاث مرات، حيث انخرط في مواجهة الاحتلال مبكرًا.
عقب اعتقاله عام 2003، واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلّا، كما أنه تعرض للعزل الإنفرادي، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 17 مرة، كما وهدم الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله بفترة.
ولفت نادي الأسير، إلى أن الأسير دار موسى، واجه العزل الإنفراديّ على مدار أربع سنوات بشكلٍ متواصل، وخلالها حرمت عائلته من زيارته، بما في ذلك زوجته ام إسلام التي فارقت الحياة ولم يتمكن من وداعها.
وخلال سنوات اعتقاله، فقد والدته، وزوجته، وحرم من وداعهما، علما أنه أب لستة من البنات والأبناء وواحد من أبنائه تعرض للاعتقال عدة مرات، واليوم هو جد لثلاثة أحفاد.
وخلال أسره، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، علمًا أنه يقبع اليوم في سجن (نفحة).
