Search
Close this search box.

فتح تدعو لمؤتمر صحفي هام حول قضية الأسير ناصر أبو حميد

ناصر أبو حميد

دعت حركة التحرير الوطني “فتح”، اليوم الأحد، لحضور وتغطية مؤتمر صحفي هام يوم غد الإثنين، حول قضية الأسير ناصر أبو حميد، وجاء نص الدعوة: 

“تدعوكم حركة التحرير الوطني “فتح” لحضور وتغطية مؤتمر صحفي، حول قضية الأسير البطل ناصر أبو حميد، وذلك على ضوء تطورات جديدة تتعلق بوضعه الصحيّ، حيث أمضى أبو حميد في سجون الاحتلال ما مجموعه بشكل متفرق نحو (30) عامًا، ويواجه اليوم حُكمًا بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا.
المتحدثون: محمود العالول نائب رئيس حركة التحرير الوطني “فتح”، وماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح”، وموفق سحويل أمين سر إقليم حركة “فتح” في رام الله.
يوم غد الإثنين الموافق 1.11.2021.
المكان: رام الله – البالوع- مقر التعبئة والتنظيم.
الزمان: الساعة 12:00.
يستعرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز المعلومات والمحطات النضالية في حياة الأسير ناصر أبو حميد
ولد الأسير ناصر أبو حميد في تاريخ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1972 في مخيم النصيرات في غزة، بدأت مسيرته النضالية منذ الطفولة، حيث واجه الاعتقال لأول مرة وكان يبلغ من العمر 11 عامًا ونصف، كما واجه رصاص الاحتلال وأُصيب بإصابات بليغة.
تعرض للاعتقال الأول وذلك قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه الاحتلال بالسّجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.
وإبان انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددًا، واُعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا وما يزال في الأسر حتّى اليوم.
واجه الأسير أبو حميد ظروفًا صحية صعبة جرّاء الإصابات التي تعرض لها برصاص الاحتلال، وخلال العام الجاري تفاقم وضعه بشكل ملحوظ تحديدًا في شهر أغسطس /آب، وتبين أنه مصاب بورم في الرئة، خلال الفترة التي سبقت ظهور المرض، واجه الأسير أبو حميد سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم العلاج، عدا عن ظروف السّجن القاسية التي تعرض لها، تحديدًا في سجن “عسقلان” الذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف.
في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، خضع لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، لاستئصال الورم في الرئتين، ونقل مجددًا بعد فترة وجيزة إلى سجن “عسقلان”.
الأسير أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، وكان آخرها عام 2019.

آخر الأخبار

أحدث البرامج