تناقلت وسائل إعلام محلية فلسطينية صبيحة هذا اليوم خبراً يفيد بسيطرة قوات الاحتلال على أكبر محمية طبيعية في الضفة الغربية في منطقة العوجا في محافظة أريحا.
وعليه: تؤكد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المحمية الطبيعية التي تم السيطرة عليها هي في منطقة وادي المكلك، النبي موسى، التي يطلق عليها الاحتلال اسم (ناحال أوغ) في محافظة أريحا وليس في منطقة العوجا. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها بالسيطرة عليها يوم 10/نيسان 2022 وليس صبيحة هذا اليوم.
المحمية الطبيعية التي سيطرت عليها دولة الاحتلال الشهر الفائت يقع من ضمنها أراضي خاصة فلسطينية تبلغ مساحتها 5280 دونم، في حين تبلغ مساحة المحمية بالكامل 22 ألف دونم.
تشير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الى أن هذه المنطقة جرى الحديث عنها منذ أواسط الثمانينات حول نية حكومة الاحتلال السيطرة عليها، لكن وما أن جاءت الحكومة السابقة وتحديداً في العام 2020 حتى تم تقديم المخططات ونقاشها في أروقة الإدارة المدنية، إلى أن أعلن الاحتلال السيطرة عليها في الشهر الفائت.
تؤكد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مرة أخرى، أن إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، تنتهك في كل تصرفاتها العنجهية أبسط قواعد القانون الدولي الذي يجرّم هذا النوع من الإجراءات، ناهيك عن أن حجج ما يسمى بإعلان المحميات الطبيعية أو السيطرة على المحميات الطبيعية الفلسطينية، ما هو إلا ذريعة من مجمل ذرائع السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية ومصادرتها لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، ولا تكتفي دولة الاحتلال بذلك، بل تمارس تمييزا عنصرياً بالسماح للمستعمرين اليهود بالدخول إليها واستخدامها ورعيها، الأمر الذي تحظره تماماً على المزارعين الفلسطينيين.
هيئة الجدار والاستيطان:المحمية الطبيعية التي سيطر الاحتلال ليست في منطقة العوجا
