تظاهر، مساء اليوم الثلاثاء، العشرات من أهالي أم الفحم داخل أراضي الـ48 أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة، تنديدا بجريمة قتل الصحفي نضال إغبارية (44 عاما)، وتقاعس شرطة الاحتلال في ملف الجريمة المستشري في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل.
وجاءت التظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، بالإضافة إلى “الحراك الفحماوي الموّحد”، الذي تأسس العام الماضي لكبح الجريمة المتفشية في المدينة بشكل خاص، والمجتمع العربي بشكل عام.
ورفع المتظاهرون صور الصحفي نضال إغباريّة، كما ارتدوا قمصانا تحمل صورته.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في أراضي عام 1948 موجة عنف تحصد الأرواح دون حسيب أو رقيب من قبل شرطة الاحتلال التي تتقاعس بوضع حد للجريمة. وبلغت حصيلة الضحايا في جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري 75 ضحية، من بينها 9 نساء.
