Search
Close this search box.

أفراد “النحشون” يواصلون اعتداءاتهم الوحشية بحق المعتقلين الأشبال

نسخة من نسخة من cover

أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر تقرير لها، شهادات متشابهة لعدد من الأطفال القاصرين المحتجزين حالياً داخل معتقل “الدامون”، والتي تفيد بتعرضهم لاعتداءات وحشية وتنكيل شديد على يد ما يسمى “وحدات النحشون”، وذلك أثناء نقلهم “بالبوسطة” للمحاكم والسجون.

وأوضحت الهيئة نقلا عن لسان عدة أشبال، أن “أفراد النحشون” والسجانين يتعمدون الاعتداء على الأطفال وأذيتهم جسدياً بدون أي مبرر يستدعي لذلك، وذلك خلال عمليات نقلهم من وإلى المحاكم أو خلال عملية نقلهم من سجون أخرى إلى سجن “الدامون”، كذلك أثناء احتجازهم داخل أقسام “المعبار” وغرف الانتظار في المحاكم.

وتابعت أن وحدات النحشون تقوم بالاعتداء على المعتقلين القاصرين بالضرب المبرح وإهانتهم وسحلهم، وفي كثير من الأحيان يقومون بشتمهم بألفاظ بذيئة والسخرية منهم، والدعس عليهم لعرقلتهم وإسقاطهم بشكل مقصود على الأرض، مؤكدة بأن معظم الأطفال القابعين بسجن “الدامون” تظهر آثار الضرب والتنكيل التعسفي على وجوههم وأجسادهم.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال بمختلف مكوناتها خاصة ما يدعى “وحدات النحشون” لا تتوقف عن انتهاج مبدأ العربدة والبلطجة المستفزة بحق الأسرى عموماً والقاصرين خصوصاً من خلال استخدامها أبشع الوسائل الجسدية والنفسية بحقهم، ضاربة بذلك عرض الحائط جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق الطفل.

وناشدت الهيئة المؤسسات الدولية لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة زيارة السجون التي يُحتجز بها الأطفال وأقسام المعبار للاطلاع بشكل مباشر ورصد الممارسات الهمجية التي يتعرض لها الأسرى الأشبال في تلك الأماكن، والتدخل السريع لإنهاء معاناتهم وحمايتهم من جرائم الاحتلال التي لا تتوقف بحقهم.

جدير ذكره أن ” النحشون” هي وحدات قمع وبطش خاصة ترتدي زياً مميزاً وتضم داخلها عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات عالية سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة داخل جيش الاحتلال، وتستخدمها إدارة معتقلات الاحتلال غالباً لحالات الطوارئ لإحكام السيطرة على السجون.

آخر الأخبار

أحدث البرامج