عندما يفتك الجوع بأهالي غزة ويتحول الأطفال إلى كبار للبحث عن لقمة العيش.. كتب الصحفي بشير أبو الشعر كلمات عن مشهد وثقه لطفلة تدعى صمود تبلغ 7 سنوات في رحلة بحثها عن طعام يسد جوع عائلتها:
الطفلة صمود اختلط عليها الفرح والألم معا
فرحة بما حصلت عليه ووجعا لما تجده من عناء في طريقها الطويل.
تحاول صمود جاهدة الوصول لمنزلها دون أن تفقد ما تحمله بين يديها الصغيرتين، توقفت للحظات تلتقط أنفاسها وتحاول أن تتحاشى حرارة الإناء الساخن بين كفتيها، تعثرت مرات ومرات ثم عزمت على السير لا يهمها نخزات الأرض لقدميها الحافيتين
المهم أن تصل لأمها التي تنتظرها على باب منزلهم بلهفة
ومن بعيد تلوح بابتسامة بريئة لأمها أنها نجحت في الحصول على طعامهم اليوم.
تكاد الأم تطير فرحا بعودة ابنتها سالمة من قصف هنا أو هناك، لتستقبلها بالحمد والشكر لله وتطبع على خديها قبلة تنسيها عناء الطريق.
صمود ابنة السابعة من عمرها ليست وحدها من تصارع الموت والمجاعة من أجل البقاء فهناك المئات إن لم يكن الآلاف من الطفلة صمود في غزة مثلها.
#غزة_تجوع #انقذوا_صمود_من_المجاعة
#شواهد_من_غزة
✍️: بشير أبو الشعر