شارك الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية ونشطاء السلام في الولايات المتحدة، في مظاهرات كبرى بعدة مدن رئيسة أميركية، تنديدًا بتصعيد الاحتلال ضد شعبنا، لاسيما ما يحدث في المدينة المقدسة.
وانطلقت المسيرات في الشوارع الرئيسة لمدينة تامبا بولاية فلوريدا، ومدينة هيوستن بولاية تكساس، وأخرى بمدينة شيكاغو بولاية ألينوي، ونادى المشاركون الذين حملوا العلم الفلسطيني، بحرية فلسطين ووقف تصعيد الاحتلال بشكل فوري.
وطالب المشاركون صناع القرار في واشنطن بالضغط على الاحتلال لوقف العنف ضد الفلسطينيين، والحق في ممارسة العبادة بحرية وأمن في الأماكن المقدسة، دون التعرض للاعتداءات الوحشية.
وقال رئيس المجلس الفلسطيني الأميركي كمال خليل لـ “وفا”: “إن المظاهرات التي خرجت في عدة مدن أميركية هي دليل واضح على حجم التواصل الفلسطيني بين أبناء الشعب الواحد، والوقوف في خندق التصدي للهجمات والتصعيد “الإسرائيلي” الذي اشعل فتيله السياسات العنصرية للحكومات “الإسرائيلية” المتعاقبة والتي ترفض وبشدة الحق الفلسطيني، حيث تسعى حكومة الاحتلال الحالية بقيادة نفتالي بينيت لتغيير الواقع على الأرض مستغلة انشغال العالم فيما يحدث في أوكرانيا”.
وأشار خليل إلى أن هذه المظاهرات التي تعالت فيها أصوات الشباب الفلسطيني، لها رمزية كبيرة من خلال المشاركة الواسعة لنشطاء السلام الأميركيين، وبعض المرشحين لعضوية الكونغرس في الانتخابات النصفية القادمة الذين أكدوا دعمهم وتفهمهم لقضيتنا العادلة وحق شعبنا في الحرية والاستقلال وممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة، ورفض التقاسم الزماني والمكاني للمقدسات الإسلامية.
