أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها واستهجانها لبيان العار الذي أصدره ما يسمون انفسهم مجموعة من الكتاب والمثقفين بمهاجمة السيد الرئيس محمود عباس والذين يتساوقون في عريضتهم مع المشروع الصهيوني الذي يسعى الى انهاء حلم الدولة الفلسطينية.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر أن ما يسمون انفسهم كتاب كان عليهم ان ينحازوا إلى الرواية الفلسطينية لا بمهاجمة الرئيس محمود عباس ولا خطاباته التي تؤكد على الرواية الفلسطينية .
وأكد مزهر في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين، أن المطلوب من الجميع اليوم الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تواجه الحكومة الفاشية الاسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا سواء باتجاه التهويد او الاستيطان أو عمليات القتل والاجراءات ضد الحركة الأسيرة.
وتابع مزهر أن بيان العار لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال شعبنا الفلسطيني، وياتي في اطار الهجمة المصنوعة من هذه الحكومة العنصرية.
وأضاف كان الأجدر بهؤلاء الكتاب ان ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحديات التي يواجهها في ظل هذه الازمة.