كرّمت حملة “فزعة” التي تنظمها اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وذلك خلال ندوة عُقدت في البرلمان الأوروبي في بروكسل لمناقشة التطورات الراهنة في فلسطين.
وقدّمت لمى نزيه، عضو اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، درع التكريم لألبانيز أمام حضور ضمّ عددًا من السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين، وأعضاء من البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حقوقية.
وأعربت لمى خلال كلمتها عن تقدير حملة فزعة لجهود ألبانيز في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتوثيق الانتهاكات. كما قدّمت شرحًا حول دور حملة “فزعة” هذا العام في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، مشيرة إلى أن الحملة تعمل على دعم المزارعين، حماية الأراضي، وتوثيق الاعتداءات بالتعاون مع لجان المقاومة الشعبية والمتطوعين.
من جهتها، أشادت فرانشيسكا ألبانيز بدور حملة “فزعة” وجهودها الميدانية في مساندة المزارعين الفلسطينيين وحماية أراضيهم في مواجهة اعتداءات المستوطنين، مؤكدة أن المبادرات المجتمعية الفلسطينية تُعدّ ركيزة أساسية في تعزيز الصمود الشعبي.
وطالبت لمى في ختام كلمتها الاتحادَ الأوروبي بـاتخاذ خطوات جدّية وفعّالة لوقف اعتداءات المستوطنين وحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات.
واختُتمت الندوة بالتشديد على أهمية استمرار الجهود المشتركة بين المؤسسات الدولية والمجتمع المدني الفلسطيني لتعزيز المساءلة الدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.



