اقتحم قرابة 1400 مستوطن، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال وكان على رأس المقتحمين عضو كنيست الاحتلال المتطرف “إيتمار بن غفير” بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى.
وكسر جنود الاحتلال أقفال مأذنة “باب المغاربة” ويعتلون أسطح المسجد القبلي.
ومن جانبهم واجه المصلين والمعتكفين المحاصرين الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات للأقصى وسط مواجهات.
وتزين مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة بأعلام فلسطين.
واعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 18 مقدسيا من ساحات الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى وفي المدينة، كما عرقلت عمل الصحفيين في القدس.
واقتحمت 18 مجموعة من المستوطنين خلال الفترة الصباحية للمسجد الأقصى المبارك بحماية من عناصر شرطة الاحتلال، التي أغلقت مصلى الرحمة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي.
وأفادت مراسلتنا أن الشبان تصدوا لمحاولة المستوطنين المتواجدين في منطقة باب العامود اقتحام الأقصى.
واعتدى جنود الاحتلال على الشبان المتواجدين في منطقة باب العامود بالضرب.
واعتقلت مخابرات الاحتلال رائد حجازي من شارع صلاح الدين بالقدس أحد كوادر الشبية الفتحاوية.
واستدعت مخابرات الاحتلال القيادية بحركة فتح منى بربر للتحقيق، كما اقتحمت منزل عبد الله شويكي أحد كوادر حركة فتح في منطقه الثوري وطالبت ذويه تبليغه بتسليم نفسه، و ذلك في حمله مستمرة ضد كوادر ونشطاء حركة فتح.
واقتحم جنود الاحتلال منزل فراس الأطرش في بلدة سلوان، وتطالب عائلته بتسليم نفسه في سياق حملة ملاحقة كوادر فتح بالقدس.
