Search
Close this search box.

هيئة الأسرى: 20 عاماً من مرارة السجون تمر على الأسيرين الشقيقين ناصر ونصر أبو حميد

Master-photo-Last-730x438

20 عاماً من مرارة السجون وألم القيد وقسوة التعذيب مرت على الأسيرين الشقيقين ناصر ونصر أبو حميد، يوم غد يدخلان عامهما الواحد والعشرين على التوالي داخل أقبية الاحتلال. وبإنهاء الشقيقين أبو حميد عامهما العشرين، ينضمان بذلك قسراً إلى قائمة “عمداء الأسرى”، هذا المصطلح الذي يحمل في ثناياه العديد من المعاني المتداخلة بين الألم والفخر والصمود بتلك الشريحة من الأسرى، حيث يندرج في قائمة “عمداء الأسرى” جميع الأسرى والمعتقلين الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً متتالية داخل سجون الاحتلال، وترتفع القائمة يوم غد لتصل إلى “189” أسيراً فلسطينياً. وينحدر الشقيقان نصر وناصر أبو حميد من عائلة مناضلة تعيش في مخيم الأمعري بمدينة رام الله،  عائلة مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال، فعلى مدار السنوات الماضية اعتقلت قوات الاحتلال جميع أبناء العائلة بما فيها والدهم، وتعرض منزلهم للهدم خمس مرات، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. وقد جرى اعتقال ناصر أبو حميد برفقة أخيه نصر بتاريخ 22 من نيسان 2002 في مخيم قلنديا ورافق اعتقاله الاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغة، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه بالسجن سبع مؤبدات وثلاثين عامًا، وحُكم على أخيه نصر بالسجن خمس مؤبدات، كما صدر بحق بقية إخوته أحكاماً مجحفة عقب اعتقالهم فأخيه شريف محكوم بالسجن أربعة مؤبدات، ومحمد المحكوم بمؤبدين وثلاثين عاماً، وإسلام المحكوم بمؤبد وثماني سنوات، بالإضافة إلى شقيقه عبد المنعم الذي استشهد خلال عام 1994 بعد ان أعدمته قوة صهيونية من المستعربين.   ونتاجاً للسنوات الطويلة من العذاب داخل زنازين الاحتلال لأبناء عائلة أبو حميد، ومع تسرب المرض لجسد ناصر، تفاقمت معاناة الأسرة بأكملها، وأُضيفت معاناة جديدة إلى سلسلة الآلام المتواصلة التي تمر بها العائلة منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود.

آخر الأخبار

أحدث البرامج