إنه العدو
عدو الفلسطيني
مسلما كان أم مسيحيا
وهو ديدن المحتل
أن يعادي الفرح .. والحرية
كل فلسطيني هدفٌ له
في الأقصى أو في القيامة
ذات الشراسة في قمع المتعبدين
تشهد عليها أزقة القدس العتيقة
وتوثقها كاميرات المحاربين من أجل حقهم
فهذا هجوم على باب القيامة
وهذا هجوم داخل الأقصى وعلى أبوابه
هذا فلسطيني مسيحي تحت وقع الاعتداء في البلدة العتيقة
وهذا فلسطيني مسلم تحت وقع السحل والنيران في باحات الأقصى
وهؤلاء هم الفلسطينيون
مسلمون ومسيحيون صامدون متمسكون بحقهم في قدسهم
هذا النور الذي فاض في القيامة
وهذا الأقصى عامرٌ برواده المصلين
وهؤلاء هم الفلسطينيون
رغم أنف المحتل وحواجزه يتقدمون
ويحتفلون ويصلون
ويعلون الهتاف للأقصى والقيامة
