Search
Close this search box.

وزارة الخارجية والمغتربين تدين جريمة اعدام الشهيد الزبيدي وتطالب الجنائية الدولية بتحمل مسؤوليتها

الخارجية 22

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة قتل الشهيد داوود الزبيدي التي ارتكبتها قوات الاحتلال أثناء اقتحامها العدواني لمخيم جنين الصامد، علماً بأن والده وشقيقه استشهدا على يد قوات الاحتلال في جرائم مماثلة، وهو شقيق الأسير زكريا الزبدي.

كما تدين الوزارة بشدة اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لجنين ومخيمها واطلاق الرصاص الحي بهدف القتل على المواطنين الفلسطينيين، في عدوان متواصل غالبا ما ينتج المزيد من الانتهاكات والجرائم. تعتبر الوزارة أن عمليات القتل والاعدام الميداني التي تمارسها قات الاحتلال ترجمة ميدانية مباشرة لعليمات المستوى السياسي لدولة الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين الذين يتفاخرون أن جنودهم يتصرفون بدون ضوابط أو قيود كما صرح بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت وغيره، تلك التعليمات التي حولت جنود الاحتلال المنتشرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى آلات للقتل خارج أي قانون ويتعاملون مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب.

تؤكد الوزارة مجددا ان التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة في استباحة أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم واستباحة حياتهم بات يفرض أكثر من أي وقت مضى على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، كمقدمة ضرورية وملحة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة. تطالب الوزارة المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.

آخر الأخبار

أحدث البرامج