أدانت جهات مختصة وعدد من الشخصيات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، مراسل تلفزيون فلسطين الزميل محمد أبو حطب و 11 فردًا من عائلته، في قصف على منزله في خانيونس.
إذ ناشد رئيس اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي د. عمر الليثي كافة منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي يذهب ضحيتها الزملاء من الأسرة الصحفية وآخرها ما ارتكبه الاحتلال بحق الزميل الشهيد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين وعائلته.
وأدان الليثي في حديث لإذاعة صوت فلسطين؛ بشدة ما ترتكبه حكومة الاحتلال بحق الزملاء الصحفيين وأعرب عن أسفه الشديد حيال فقدان عدد كبير من الصحفيين، مطالبا بتوفير حماية دولية عاجلة لهم ليتمكنوا من نقل الصورة والكلمة بمهنية ومصداقية.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الزميل محمد أبو حطب مراسل إذاعة وتلفزيون فلسطين مع أفراد من عائلته في قصف منزله بخانيونس جاء في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأضاف الدويك في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن هذا الاغتيال جاء لتُذكر إسرائيل العالم أنها هي من تقتل الصحفيين ما يكشف عمق الإجرام الإسرائيلي الذي وصل مرحلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في السياق ذاته، قال إبراهيم خريشة مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى في جنيف، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين الفلسطيين الذين ينقلون صوت وصورة الجرائم وحرب الإبادة التي تنفذ بحق أبناء شعبنا في غزة وهو ما حدث من عملية اغتيال بحق الصحفي محمد أبو حطب مراسل إذاعة وتلفزيون فلسطين.
ووصف نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر استشهاد الزميل محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين أمس في قصف منزله بخانيونس بالفقد الصادم الكبير، مضيفاً أن إسرائيل تواصل استهداف الصحفيين في كل مكان.
وأضاف أبو بكر في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن النقابة حذرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من الشهر الماضي من استهداف الصحفيين لأن الاحتلال لا يريد للرواية الفلسطينية أن تصل إلى العالم بل تريد أن تصله فقط روايتها الكاذبة المضللة.
