Search
Close this search box.

اللجنة الوطنية للتربية” تدعو إلى إيلاء اهتمام أكبر بخريجي الهندسة

download (5)

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم جهات الاختصاص إلى إيلاء اهتمام أكبر بخريجات وخريجي مجال الهندسة والحرف الهندسية، من خلال تمكينهم اقتصاديًا وإكسابهم المهارات والتقنية اللازمة لسوق العمل، ودمجهم في المجتمع وجعلهم مواطنين فاعلين من خلال إشراكهم في معالجة المشكلات والقضايا.

وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، بمناسبة “اليوم العالمي للهندسة من أجل التنمية المستدامة”، استعدادها الدائم لتيسير استفادة هذه الفئة المهمّة من البرامج والمشاريع والفرص المختلفة التي توفّرها المنظمات المتخصّصة التي تُعنى في مجالات التربية والثقافة والعلوم وهي: اليونسكو، والإيسيسكو، والألكسو، بما يضمن استنهاض واقع القطاع الهندسي في فلسطين.

وأوضحت اللجنة أن نسبة الأفراد (من 20-29 سنة) الحاصلين على مؤهل علمي دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في مجال الهندسة والحرف الهندسية تبلغ 6.2%، وفي مجال الهندسة المعمارية وهندسة البناء 3.2%، في حين بلغ معدل البطالة للأفراد في هذه التخصصات 39.5% و51.8% على التوالي، وتم تصنيفها حسب التخصصات الأكثر تصديرًا للبطالة وفقًا لجهاز الإحصاء الفلسطيني.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورتها الأربعين من عام 2019 بأن الرابع من آذار/ مارس من كل عام هو “اليوم العالمي للهندسة من أجل التنمية المستدامة”، بناءً على اقتراح من الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية، ليعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق لزيادة الوعي، وفرصة للتعريف أكثر بالهندسة والتواصل مع الحكومات والقطاعات الصناعية لتلبية الحاجة العالمية للقدرات والكفاءات الهندسية، وتطوير الهياكل الاستراتيجية وأفضل الممارسات لتطبيق الحلول الهندسية التي تحقق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأشارت اللجنة إلى أن أهمية الهندسة تنبع من أنها جزء أصيل من الطبيعة البشرية متأصلة فيها منذ القدم، فمنذ أكثر من خمسة آلاف عام مضت عرف المصريون القدماء أهمية الهندسة في حياتهم، فاستخدموها في بناء الأهرامات التي ظلت صامدة شامخة إلى يومنا هذا، واستخدم البابليون القدماء الهندسة فأنتجوا حدائق بابل المعلقة والتي ظلت مضرب الأمثال في الكتب رغم اختفائها عن سطح الأرض، ولا زلنا نرى أهمية الهندسة وتطبيقاتها في حياتنا الحديثة وفي كل لحظة منها لتنبأنا بمدى تخلف الإنسان لو لم يستطيع اختراع علم عظيم هو الهندسة.

 وأضافت أن “جمال الهندسة هو أنها تصلح أن تطبق على كل مجالات حياتنا، ويستطيع الرجال والنساء على حد سواء تعلمها واستخدامها وتسخيرها لخدمة البشرية، لذلك سعى الإنسان إلى زيادة معرفته بالهندسة من خلال تثبيت معرفته لها في الكتب وتدريسها في مناهجه وجعلها تخصصًا جامعيًا يُدرّس لمدة أربع إلى خمس سنوات، كل ذلك من أجل إدراكه لأهمية الهندسة ودورها في التنمية المستدامة في حياة الشعوب”.

آخر الأخبار

أحدث البرامج