شهداء نابلس ينيرون درب الحرية بدمائهم الزكية
بيان صادر عن حركة الشبيبة الفتحاوية/ فلسطين
طوبى لجبال النار شهدائها الأبرار، بوركت الأرض التي تحتضن أجساد الأبرار من أبنائها، تحية للسواعد القابضة على الزناد وعلى جمر الثوابت الوطنية.
مجزرة جديدة يرتكبها الفاشي نتنياهو وحكومته الارهابية وعصابته التي اجتاحت اليوم مدينة نابلس، مستخدمة الطائرات أمريكية الصنع، والآليات العسكرية بمختلف أنواعها معززة بالمئات من القناصة والقوات الخاصة وجيش الاحتلال، كان نتيجتها عشرة شهداء ومئات الجرحى، واستباحة المؤ سسات الصحية، ومحاصرة آلاف الطلبة داخل مدارسهم بعد الاعتداء عليهم بالغاز والرصاص الحي، في مشهد يؤكد من جديد الوجه الحقيقي للاحتلال والحركة الصهيونية كشذاذ آفاق وعصابات بغطاء دولي وصمت عالمي، وتواطىء امريكي، وتطبيع بعض الانظمة العربية .
إننا في حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين إذ نزف شهداء العدوان الاسرائيلي على البلدة القديمة في نابلس صباح اليوم، لنؤكد أن دماء الشهداء الأبرار هي التي ستنير قناديل الحرية والنصر، وبأن مجزرة الاحتلال في نابلس صباح اليوم، والتي تلت مجازره في اريحا وجنين لن تزيدنا إلا اصرارا على المقاومة والصمود والثبات، هي دليل اضافي ان هذه الحكومة اليمينية الدينية الفاشية، وهي دليل جديد على أن هذا المحتل لا يعرف سوى لغة المقاومة والنضال، فواهم هذا المحتل إن ظن أن دمنا هو المخرج لأزماته الداخلية، فدم أبناء شعبنا غال وسنحميه بالنار والبارود، كما نبرق تحية فخر لكتائب شهداء الاقصى، ولعرين الاسود، ولكتيبة بلاطة، وكتيبة جنين، ولكل قوى المقاومة في الوطن، فهذه الدماء الزكية التي خضبت ارض جبل النار اليوم، لهي الاصدق، والاقدر على تشييد طريق الحرية، ودمهم هو الذي سينير الدروب الشائكة، ويسرج خيول العودة والتحرير.
كما تعلن حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين حالة التصعيد العام، وتستنفر ابناءها في كل الساحات، لتصعيد المقاومة وتصليب ساعد المقاومة بكافة اشكالها ضد المحتل وعصابات مستوطنيه، فالدم يستسقي الدم، ودم الشهداء دين في عنق الأحرار، ، والوحدة الوطنية هي وصية الشهداء، وهي دربنا الوحيد نحو الحرية والاستقلال.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا
وانها لثورة حتى النصر… حتى النصر… حتى النصر
حركة الشبيبة الفتحاوية
فلسطين
