المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، وهيئة الإذاعة والتلفزيون يخرجون 34 منتسباً من الأجهزة الأمنية من دورة “الخطاب الإعلامي” بمشاركة 34 كادراً إعلامياً من الأجهزة الأمنية

رام الله – اختتمت المدرسة الوطنية للإدارة وهيئة التوجيه السياسي والوطني، بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، دورة تدريبية بعنوان “الخطاب الإعلامي”، شارك فيها 34 كادراً إعلامياً من مختلف الأجهزة الأمنية. امتدت الدورة على مدار يومين، وهدفت إلى صقل مهارات المشاركين في التعامل مع وسائل الإعلام، وتعزيز قدراتهم في صياغة الرسائل الإعلامية بشكل مهني وفعّال. وقد أشرف على تقديم التدريب نخبة من الخبراء المتخصصين في مجالي الإعلام والاتصال، وتناول البرنامج التدريبي محاور عملية تتعلق بالخطاب الإعلامي، وإدارة الرسائل الاتصالية والإعلام الرقمي، والتعامل الإعلامي في أوقات الأزمات. ألقى كلمة الخريجين كل من المقدم فادي مرعي من جهاز الشرطة الفلسطينية، والرائد أحمد حمد من الاستخبارات العسكرية، ود. لبنى جبارة من جهاز الأمن الوطني، حيث تحدثوا بشفافية حول تجربتهم أثناء التدريب، وحول انطباعاتهم الإيجابيات حول الدورة التدريبية والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وحول رؤيتهم المستقبلية لتعزيز هذا النوع من التدريبات. قال الوزير أبو زيد رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة مخاطباً المتدربين ” أنتم واجهات إعلامية وعنوان للمؤسسات، ودوركم جوهري لأنه لا يكفي أن يمتلك الضابط معلومات أمنية فقط، وإنما أيضاً عقلية يقظة وحكمة ودراية، ويخاطب مشاعر وعقول الناس بتواضع ومحبة وذكاء”، كما وعبر أبو زيد عن استعداده لعقد حلقات من الحوار المنفتح مع المتدربين نظراً لأهمية وقيمة الدور الذي يلعبه الإعلام الرسمي والإعلام الأمني في خدمة المواطن الفلسطيني ومؤسسات الدولة الفلسطينية. وفي ختام الدورة، جرى توزيع الشهادات على المشاركين، من قبل الوزير موسى أبو زيد، والعميد أحمد عمرو، ممثلاً عن سيادة اللواء أنور رجب، إلى جانب العميد تيسير عزام، مدير عام التوجيه السياسي والمشرف على تنظيم الدورة، والأستاذة ريما الجمرة مدير عام التدريب والتخطيط في هيئة الإذاعة والتلفزيون. وخلال الحفل الختامي تم التأكيد على أهمية استمرار هذه البرامج في تطوير الأداء الإعلامي داخل المؤسسة الأمنية، بما يواكب التحديات ومتطلبات المرحلة.