Search
Close this search box.

الجريح محمد حرزالله أحرق رصاص الاحتلال جلده وما عاد ينمو

محمد حرزالله موقع

ما زال محمد حرزالله جريح عدوان الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس يوم 24/7/2022 يعاني من جروح مفتوحة لا تلتئم بفعل رصاص الاحتلال الذي أحرق جلده وما عاد ينمو.

هذا ما اكدته شقيقته الزميلة الصحفية رشا حرزالله في منشور على صفحتها في فيسبوك سبق خضوعه لعملية جراحية جديدة يسعى من خلالها الأطباء لتغطية الجرح المفتوح منذ إصابته وضمن “محاولات عديدة قاموا بها سابقا وفشلت أمام الالتهابات الشديدة والبكتيريا التي تأكل رأسه المهشم بفعل رصاص الاحتلال الاسرائيلي”.

قالت رشا: “يخبرنا الطبيب أن الرصاص لم يهشم جمجمته ودماغه من الناحية اليسرى فقط، وإنما أحدث كسورا وتهشمات وتورمات في الجهة اليمنى أيضا، كما أحرق جلدة الرأس وأمات الخلايا حتى أنها لم تتجدد منذ يوم الإصابة وهي من المفترض أن تتجدد كون الأوعية الدموية في الدماغ والرأس نشطة، لكن المنطقة محروقة”.

وتشير الزميلة الصحفية نقلا عن الأطباء إلى أن الرصاص الذي أطلقه الاحتلال الاسرائيلي لم يكن رصاصا عاديا بل يبدو من النوع الذي يضرب الجسد وينفجر في الجزء المصاب وتتناثر شظاياه في الجسم ما يحدث أكبر ضرر ممكن فيه، منوهة الى مواطنة اسمها أم الحكم ياسين (77 عاما) من البلدة القديمة أصيبت برصاص مشابه وهي الآن تعيش بنصف وجه.

آخر الأخبار

أحدث البرامج