يرى في مهنته متعة وقيمة لشخصه وجهادا أكبرا، يستقل دراجته الهوائية كل صباح يمر عبر بحر غزة يستنشق عليل هوائه ثم يفتح دكانه المختص بتصليح الأجهزة الكهربائية والالكترونية منذ ثلاثة عقود إنه الحاج مصطفى عبده 75 عاما من مدينة غزة .
يعمل الحاج مصطفى في تصليح الأجهزة الكهربائية طيلة النهار دون راحة ويقول لمراسلتنا “عندما أصلح جهازا لزبون أشعر بفرحة كبيرة خاصة عندما لا يستطيع شراء غيره أو عندما يعجز زملائي في المهنة عن تصليحه”.
ويضيف عبده “تطورت المهنة بسبب تحول الأجهزة الكهربائية لرقمية هذا تطلب مني التعلم أكثر”. في عام الـ1966 حصل الحاج عبده على شهادة التوجيهي ولكنه لا زال يتعلم عبر مواقع الانترنت لينجز عمله ويواكب التطور التكنولوجي ويقول:” يعتمد عملي على فهم اللغة الانجليزية فكل جهاز حديث أبحث عنه على الانترنت وأتعلم واتعامل معه وأصلحه”.
قاعدته في الحياة “لا قيمة لي بلا عمل الحياة تحتاج الانسان النشيط”.
يحتفظ الحاج مصطفى عبده في دكانه بأجهزة قديمة نادرة الوجود لا يقبل بيعها رغم وجود زبائن لها لتظل ذكرى يحتفظ بها من رائحة شبابه.
