أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر لليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باقتحام منزل الأسير عبد الحكيم الياس ربيع (30 عام) من بلدة بيت عنان/ القدس يوم 05/11/2023، لكن الأسير لم يكن متواجد فيه، فقام الجنود بالتوجه الى منزل والده و اعتقاله لإجباره على تسليم نفسه، فحضر عبد الحكيم على الفور وسلم نفسه. و فور ذلك انهال عليه الجنود بالضرب المبرح بالبساطير و الأيدي على كافة أنحاء جسده، حيث أصيب الاسير بجروح في جبينه وظهره، نقل بعدها الى معتقل عصيون و مكث هناك 6 ايام، ثم الى سجن عوفر، و خلال ذلك قامت قوات”الناحشون” بالاعتداء عليه مرة أخرى بالضرب الشديد خاصة على رأسه، و تكرر ذلك أيضا بعد ابلاغه بصدور حكم بالسجن الإداري بحقه لمدة 6 أشهر، و جراء هذه الاعتداءات أصيب الأسير بأوجاع شديدة في الأضلاع و أسفل الظهر، وما زال يعاني منها حتى اليوم. علما أن عبد الحكيم يعاني من التهاب في غشاء القلب منذ أكثر من 5 سنوات وهو بحاجة الى أدوية خاصة و رعاية طبية، وعلى الرغم من هذا فهو لم يحصل على أدويته منذ أكثر من 60 يوما، و هذا يشكل خطرا حقيقيا على حياته، و قد توجه الى عيادة السجن و كان جواب الممرض: ” هذا النوع من الأدوية بحاجة لفحص طبيب وحاليا وأثناء الحرب لا يوجد أطباء وبالتالي لا يوجد امكانية لاعطائك اي دواء “، مما يؤكد تعمد الاحتلال اهمال الأسرى المرضى و نهج سياسة القتل البطيء بحقهم.