Search
Close this search box.

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

الإعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 17-27/12/2023.

وتقدم “وفا” في تقريرها رقم (339) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

ويستعرض التقرير أهم المقالات التحريضية، وأبرزها مقال نشر على صحيفة “يسرائيل هيوم”، يطالب من خلاله الكاتب بمنع ادخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وجاء في المقال الذي حمل عنوان: “المساعدة الإنسانية تقوم بقبرنا”: “في نوع من الطقوسِ التي أدمنا عليها مرة تلو الأخرى، نُرسل المعدات والبضائع إلى قطاع غزة – ومن أرض إسرائيل. بذلك نعمل على إحياء الشيطان بذريعة إنسانية”.

وأضاف الكاتب: “من أجل الفوز في هذه الحرب، لا بد من استيفاء شرطين أساسيين. الأول – استمرار القصف الجوي القوي، وهو الأمر الذي ضعف بشكل كبير في الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ترك مقاتلينا في الميدان. والثاني – حصار مشروط. منذ بداية الحرب أكد لنا رؤساء الدول أنه لن تدخل حتى قطرة وقود واحدة إلى القطاع. ثم جاءت قطرة، بعدها جاءت اللترات، والآن هناك تدفق للناقلات. قالوا لنا: “ليس عبر كرم أبو سالم، فقط رفح”. والآن سيتم أيضًا افتتاح معبر كرم أبو سالم، هذا الأسبوع”.

وتابع: “لا يوجد وقود أو كهرباء في غزة بدون إسرائيل، ولا يوجد طعام أو ماء في غزة بدون إسرائيل، الأمر في أيدينا. نحن نقدّم هذه المساعدات تحت ضغوط دولية واسعة النطاق، ونحفر قبور مقاتلينا بأيدينا ونطيل القتال ونمنح العدو الوقت الثمين والمعنويات”.

وتواصل وسائل الإعلام التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية وشيطنتها وإظهارها كسلطة فاشلة تشجع على القتل والتحريض ضد اليهودي.

وشن عضو الكابينت السياسي والأمني ​​الوزير حيلي طروفر في مقابلة مع إيفي تريجر هجوما على السلطة الفلسطينية، وادّعى: “السلطة في شكلها الحالي ليست بالتأكيد ملائمة لقيادة غزة بسبب دعمها للإرهاب. ما هو واضح هو أنه يجب أن يكون هناك كيان محلي توكل له هذه المهمة، فلن يعقل أنّ ننشغل مثلا في مياه الصرف الصحي في القطاع، كما ولا يعقل انّ تنشغل به مصر او الولايات المتحدة”.

ونشرت الكاتبة شيلا فريد خبرا في صحيفة “مكور ريشون”، يهاجم المتحدثون فيه دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي نفذوا جولة  في الضفة الغربية “المناطق المصنفة ج” بتوجيه من السلطة الوطنية الفلسطينية.

ويعقّب الرئيس التنفيذي لحركة “رغافيم” مئير دويتش على الزيارة قائلا: “في الوقت الذي تقاتل فيه دولة إسرائيل من أجل وجودها ويضحي أبناؤنا الطيبون بحياتهم في القتال، تعمل جهات أجنبية على تقويض سيادتها والإضرار بالمصالح الإسرائيلية بشكل علني ومعلن. ولا يتم التعامل مع الحكومة الإسرائيلية على أنها تحتوي الموقف وتتقبل الواقع”.

ويضيف: “من غير المعقول أن تسمح الحكومة الإسرائيلية للاتحاد الأوروبي بتنظيم جولة لسفراء أجانب في الأراضي الواقعة تحت المسؤولية الكاملة لدولة إسرائيل”.

وتابع دويتش: “هذه الجولة هي جزء من النشاط غير القانوني للاتحاد الأوروبي في المنطقة (ج)، وهو نشاط مخالف للقانون الإسرائيلي والقانون الدولي والميثاق التأسيسي للاتحاد الأوروبي نفسه. إن الجولة هي جزء من الحملة المعادية للسامية حول “عنف المستوطنين”، والتي تهدف إلى نزع الشرعية عن العمليات الدفاعية للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة”.

كما هاجم في الخبر ذاته، رئيس اللوبي لمكافحة معاداة السامية ونزع الشرعية، عضو الكنيست أريئيل كيلنر، الامم المتحدة بالقول: “لا يوجد شيء جديد تحت الشمس ولا توجد توقعات أيضًا. وهذا دليل آخر على الوجه الحقيقي للأمم المتحدة والأونروا – “إن الأمم المتحدة في حالة من التراجع والانحلال الأخلاقي كما رئيسها الذي قال إن الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنه النازيون من غزة “لم يحدث من فراغ”.

ورصد التقرير التحريض والعنصرية في العالم الافتراضي، وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، انتقد دخول المساعدات إلى قطاع غزة، في منشور على منصة “اكس”: “لقد وجهت نداء إلى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي لعقد مجلس الوزراء للسياسة الأمنية بشكل عاجل ومناقشة القرار المعتمد بفتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول البضائع إلى قطاع غزة. من غير الممكن أن يتم نقل البضائع وتحويل ملايين الشواقل للعدو بناء على استطلاع هاتفي دون تصويت، أنا أعارض هذه القرارات بشدة!”.

كما دافع الوزير المتطرف بن غفير عن جنود الاحتلال الذين دنسوا المساجد في مخيم جنين، وكتب منشورا على منصة “اكس”: “طلبت من رئيس الأركان الليلة الماضية بإعادة الجنود الذين غنّوا في المسجد إلى نشاطهم على الفور، وعدم المساس بمعنويات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يقاتلون من أجل كل واحد منا. وبرأيي أن قرار تسريحهم من الخدمة يضر بجميع جنود الجيش الإسرائيلي!”.

عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية المتدينة” سمحاه روتمان، وقال في منشور على منصة “اكس”، محرضا ضد إقامة دولة فلسطينية: “أولئك الذين لم يتعلموا شيئًا من 7/10 لن يتعلموا بعد الآن. لقد رأينا جميعا ما يحدث عندما تكون لدينا دولة فلسطينية بالقرب من باري ونير عوز وسديروت. لكن لابيد لا ييأس. بالنسبة له، فإن رؤية حماستان، حتى بالقرب من القدس وتل أبيب والجلبوع وحيبل لاكيش، فكرة ستتأخر قليلا فقط… لن تنشأ هذه الدولة ولن تكون. كفار سابا لن تصبح كفار غزة. لا اليوم، ولا غدًا. إن فكرة الدولتين ليست حلا. إنما هي المشكلة”.

عضو الكنيست عن حزب “يسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان، واصل تحريضه ضد ادخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقال في منشور على منصة “اكس”، “قرار فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول البضائع من دولة إسرائيل إلى القطاع قرار مخزٍ، وهو ما يثبت بشكل قاطع أن المفهوم القديم والانهزامي هو الذي يسيطر على حكومة الحرب الإسرائيلية”.

وحرّض عضو الكنيست عن حزب “الليكود” طالي غوطليب، ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وقال في منشور على منصة “اكس”: “كل غزّيّ يجرؤ على البقاء في مناطق القتال فهو عدو. كل من يجرؤ على البقاء رغم دعوات الجيش للمغادرة فهو عدو. لا يوجد مدنيين ولا يوجد أبرياء هناك. قصف مدفعي عالي الكثافة بلا رحمة! نحن لسنا نجمة على العلم الأميركي. نحن في حرب وجودية. يجب ألا ننسى”.

وحرّض عضو الكنيست عن حزب “الليكود” داني دنون في منشور على منصة “اكس”، على اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال: “الفشل الأخلاقي الوحيد هنا هو سلوك الصليب الأحمر تجاه الرهائن الأبرياء في غزة الذين احتجزتهم منظمة إرهابية لمدة 73 يومًا بدون الدواء اللازم وفي أبسط الظروف. ولم يقم الصليب الأحمر – وهو شبكة إنسانية نصبت نفسها بنفسها – بزيارة الرهائن ولو مرة واحدة”.

آخر الأخبار

أحدث البرامج