الديمقراطية وفدا وحزب الشعب وجبهة النضال الشعبي ترحب باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين

رحّب الأمين العام لحزب فدا صالح رأفت، باعتراف بريطانيا وكندا واستراليا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها تؤكد أن “لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف رأفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أن هذه الاعترافات “ستمهد الطريق لمزيد من الاعترافات الدولية”، مشيرًا إلى أنها جاءت نتيجة “نضال شعبنا المستمر وتحركات القيادة الفلسطينية وجهودها على الصعيد الدولي”.

وأكد صالح رأفت أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يعكس دعم المجتمع الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

كما رحّب أحمد مجدلاني، أمين عام جبهة النضال الشعبي باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها “خطوة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكد مجدلاني لصوت فلسطين أن هذه الاعترافات جاءت نتيجة صمود الشعب الفلسطيني والجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي. وأضاف أن الاعترافات الثلاثية، التي جاءت في توقيت حساس، “تعزز مكانة فلسطين معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من الاعترافات القادمة من مجموعة من الدول الأوروبية.

وأشار مجدلاني إلى أن هذه التطورات تعكس دعم المجتمع الدولي المتزايد لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن الاعتراف الدولي يمثل دفعة قوية لمسار السلام وتحقيق العدالة في المنطقة

 

ورحّب رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها “تحول وتطور نوعي في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية”.

وأكد رباح في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن هذه الاعترافات ستفتح المجال أمام اعترافات دولية أخرى، ”.

وأضاف أن الاعترافات الثلاثية تمثل “تحولًا دوليًا مهمًا يعكس دعم العدالة لشعبنا وقضاياه الوطنية”.

وأشار رباح إلى أن شعبنا الصامد والتحركات الدبلوماسية المستمرة للقيادة الفلسطينية كانت وراء هذه الخطوة، مؤكدًا أهمية استثمار مثل هذه الاعترافات لدعم تحقيق الدولة المستقلة.

 

ورحّب بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب، باعتراف كل من بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها “تثبيت لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة”.

وأكد الصالحي لـ صوت فلسطين أن هذه الاعترافات تمثل استحقاقًا لشعبنا في سبيل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي وتدعم جهود القيادة الفلسطينية في مسار السلام