أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن الأسير جهاد أحمد رأفت سعادة (40 عاما) بعد قضائه 20 عاما في سجونها.
وأقامت حركة “فتح” استقبالا حاشدا للأسير المحرر سعادة، لدى وصوله مسقط رأسه طولكرم عقب الإفراج عنه على معبر الظاهرية في الخليل، ألقيت خلاله عدة كلمات هنأته بالإفراج وأكدت أنه مهما طال الظلام فلا بد للقيد أن ينكسر.
وشدد المتحدثون على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم، كما أكدوا دعمهم ووقوفهم خلف الرئيس محمود عباس في مواقفه البطولية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والأسرى.
بدوره، قال الأسير المحرر سعادة إن فرحته ما زالت منقوصة ولن تكتمل إلا بخروج آخر أسير من سجون الاحتلال، وأضاف: “نحن صامدون على أرضنا حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
ونقل رسالة الأسرى أنهم رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشونها في سجون الاحتلال، إلا أنهم يتمتعون بعزيمة ووحدة وطنية عالية، مشددا على ضرورة أن تبقى قضيتهم على سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية حتى الإفراج عنهم جميعا.