حمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير أحمد عبيدة من مخيم الجلزون – رام الله، الذي واجه إثنين من السّجانين- في سجن “نفحة” احتجاجًا على إجراءات إدارة السّجن التنكيلية المضاعفة التي تحاول فرضها مؤخرًا على الأسرى.
وأوضح أن الأسير عبيدة تعرض لاعتداء وحشي من قبل قوات قمع إدارة السجون، وتم نقله إلى جهة غير معلومة حتّى الآن.
ولفت نادي الأسير إلى أن عائلة الأسير أحمد عبيدة يعيشون حالة من القلق الشديد على مصير وحياة ابنهم، وطالبوا كافة جهات الاختصاص وعلى عدة المستويات بضرورة التدخل العاجل لمعرفة وضعه الصحي ومكان عزله.
يُشار إلى أن الأسير عبيدة محكوم بالسّجن 32 عامًا، حيث تم اعتقاله في عام 2016، وهو من مواليد 1999، ولديه 7 أشقاء، حُرمت والدته من زيارته لسنتين كاملتين، وتم اعتقاله للمرة الأولى وهو فتى في عمر ال14 عاماً، وحكم عليه في ذلك الوقت لمدة 8 شهور.