أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت بيانا، بمناسبة مرور السنة الأولى على رحيل المفكر والكاتب والأكاديمي والإعلامي الدكتور سعيد عياد، عضو الجمعية العمومية في الاتحاد.
واستذكر الاتحاد في بيانه الإرث الكبير الذي تركه الراحل عياد على الصعيد الوطني والإعلامي والأكاديمي والأدبي.
وقال في بيانه حول الراحل: “عشت حرًا، ومميزًا وكان اعتزازنا بك كاتبّا، وإعلاميًّا وأكاديميًا فوق الشبهات، وكنا نمني أنفسنا بك حضورًا يليق بمكانتك واجتهادك، ولكننا لا نعترض على قدر كان فصله الحسم في وجودك بيننا، ورغم ألم الفقد الذي أصابنا برحيلك سنبقى لك من الأوفياء، وكذلك عهدنا بكل من عرفك، ومن عمل معك، ومن تتلمذ على يديك، ومن غزل معك الزمن معاشًا هادئًا، وقطف معك زيتون الوطن على حب، وسعي من أجل غدٍ نودع فيه المخيم، ونستعيد فيه الروح الأولى، روح فلسطين الكاملة، وإننا على ذلك لقادرون، خطوة بخطوة على مسيرك ومسير كل مخلص مبين في درب العطاء النزيه، والفعل القويم”.
وكان الموت قد غيب الدكتور عياد في الثامن من تشرين الأول 2021 بعد تأثره بمضاعفات فيروس كورونا، وعمل رئيسا للمجلس الأكاديمي الفلسطيني ورئيس دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم، كما عمل سابقا مديرا عاما للأخبار في تلفزيون فلسطين. وهو خريج الجامعة الأردنية تخصص صحافة وإعلام في نهاية الثمانينيات.
وللدكتور عياد مؤلفات من بينها كتاب المهمشون “21 قصة قصيرة”، وكتاب “دور التلفزيون في تنمية قدرات التفكير الإبداعي عند الأطفال ما قبل المدرسة”.