Search
Close this search box.

أبناء شعبنا يُشيعون جثماني الشهيدين الشحام والطفل ريان

مجد (6)

تشييع جثمان الشهيد محمد شحام إلى مثواه الأخير في مخيم قلنديا

شيعت جماهير غفيرة من ابناء شعبنا، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الشاب محمد إبراهيم شحام (21 عاما)، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل ذوي الشهيد في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى المسجد، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ومن ثم ووري الثرى.

وحمل المشاركون في التشييع جثمان الشهيد شحام على الأكتاف وجابوا به شوارع المخيم، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وكان الشهيد شحام قد ارتقى في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة صفر داخل منزل عائلته في بلدة كفر عقب، وتركوه ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة، قبل أن يعتقلوه.

وسلمت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، جثمان الشهيد عند حاجز قلنديا العسكري، بحضور محامين وممثل العائلة، ووالد الشهيد، بعد أن انتزعت عائلته في 21 أيلول الجاري قرارا باسترداد جثمانه، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ استشهاده.

جماهير شعبنا في بيت لحم تُشيع جثمان الشهيد الطفل ريان سليمان

 شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، الذي ارتقى أمس بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقف قلبه من الخوف.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي “الحسين” إلى منزل عائلته في بلدة تقوع شرق بيت لحم، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر في مسجد أسامة بن زيد.

وحمل المشاركون في التشييع جثمان الطفل الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وجابوا به شوارع تقوع مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بهذه الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل ريان.

واندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ريان سليمان، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن استهداف الطفل ريان بهذا العمر وبهذه الطريقة يؤكد أن جنود الاحتلال فقدوا كل معاني الإنسانية، مشيرا إلى أن ريان كان يبحث عن الأمان عندما هرب من الجنود إلى بيته ولاحقوه هناك، وأضاف: هم مجرمو حرب وتعليمات حكومتهم المتطرفة واضحة بالقتل واستهداف كل ما هو فلسطيني كبيرا كان أم صغيرا.

وحمل حميد إسرائيل المسؤولية الكاملة عما جرى، مؤكدا أنه لا بد من محاكمة جنود الاحتلال لارتكابهم مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.

بدوره، قال أمين سر حركة “فتح” منطقة تقوع محمد البدن إن الاحتلال يستهدف طلبة المدارس في تقوع منذ فترة طويلة، من خلال إرهابهم أو اعتقالهم أو اقتحام مدارسهم أو إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوبهم، مضيفا أن جريمة استهداف الطفل ريان تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين.

وطالب البدن منظمات حقوق الإنسان كافة بالتدخل لحماية طلبة المدارس في البلدة، في ظل استهداف الجنود لكل ما هو فلسطيني، مؤكدا أن الإضراب الشامل يعم بلدة تقوع حتى مساء اليوم حدادا على روح الشهيد.

آخر الأخبار

أحدث البرامج