شيع أهالي قرية ومخيم دير عمار، غرب رام الله، جثمان الشهيد الطفل عطا الله بدحة (16 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال مساء أمس السبت.
واستشهد الطفل بدحة، وأصيب شابان آخران بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية ومخيم دير عمار.
وأفادت مصادر أمنية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دير عمار، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص الحي، في البطن والصدر والقدم، أعلن عن استشهاد أحدهم لاحقا.
ونقل جثمان الشهيد الطفل عطا الله بدحة من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله إلى منزله في مخيم دير عمار، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع عليه، ثم انطلق موكب التشييع الى مسجد القرية للصلاة عليه ومن ثم إلى المقبرة لمواراته الثرى.
وأكد ذوو الشهيد أن عطا الله أصيب برصاص الاحتلال في الصدر بينما كان على شرفة المنزل.
وقال والده زياد بدحة، إن نجله كان يود الخروج برفقة عدد من أقاربه بالتزامن مع الاقتحام الذي قامت به قوات الاحتلال للمخيم، فطلبتُ منه عدم الخروج من المنزل، وتوجه إلى الشرفة.
وأضاف: “بعد فترة وجيزة دخل الى المنزل قادما من الشرفة وقال انه قد أصيب بالرصاص، وطلب مني ان اسامحه، وكشف عن صدره ورأيت رصاصة قد اخترقته.