خديجة بشارات، تجسيد حقيقي للصمود في الاغوار، في وجه جميع التحديات التي تواجه أهالي الأغوار اجتماعيا وبالأساس بفعل الاحتلال ومخططات التهويد وعمليات مصادرة الاراضي والاستيطان الرعوي تلقت الدعم من زوجها ومارست البداوة وحفظ الأرض والأمومة معا في حمصة، التجمع البدوي في الأغوار تقول خديجة لتلفزيون فلسطين : “إن مصدر رزقنا يعتمد على الزراعة وتربية الماشية، لكن سلطات الاحتلال تقطع رزقهم وأمنهم بالسطن والحياة في أرضهم من خلال عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات ومداهمات منتصف الليل والتفتيش ، إنهم يرغبون في طردنا لكننا لن نفعل ذلك”.
رحلة خديجة هي رحلة عزيمة وإصرار ، ، فعلى الرغم من تحديات السفر عبر نقاط التفتيش والزواج أثناء الدراسة الجامعية تخرّجت من جامعة النجاح في عام 2014 بدرجة بكالوريوس في الآداب .
مثلها مثل معظم من يسكن الأغوار عملت خديجة وزوجها في تربية الماشية والزراعة ، وواجهت مشاكل فيهما كإرتفاع أسعار الأعلاف وسيطرة الاحتلال على المراعي وانحصار الموارد ، وندرة المياه.
