قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ محكمة الاحتلال مددت اعتقال أمين سر حركة “فتح” في جنين عطا أبو رميلة لمدة 7 أيام، حيث عقدت له جلسة محكمة، اليوم الثلاثاء، في مركز تحقيق (الجلمة).
وأكدّت الهيئة ونادي الأسير، أنّ المعتقل أبو رميلة، تعرض لعملية تنكيل واعتداء بالضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، وما تزال آثار عمليات التنكيل ظاهرة على جسده، علمًا أنّه يعاني من مشاكل حادة في القلب، وكان من المفترض أنّ يخضع لعملية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وأكّد المعتقل ابو رميله للمحامي، أنّ الأسرى يواجهون ظروفا قاسية جدا، خاصّة فيما يتعلق بالطعام، فهو سيء كمًا ونوعًا، وافتقارهم للحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، علمًا أن المعتقل أبو رميلة يقبع اليوم في سجن (مجدو).
وفي هذا الإطار، قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ المعتقل أبو رميلة واحد من بين مئات المعتقلين الذين تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب مؤخرًا، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في ضوء العدوان الشامل على شعبنا، وتصاعد حملات الاعتقال في الضفة، كجزء من عمليات الانتقام الجماعية التي ينفّذها الاحتلال بحقّ المواطنين.
من الجدير ذكره أنّ الاحتلال اعتقل أبو رميلة من جنين، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى جانب نجله أحمد، وذلك بعد محاولات سابقة لاعتقاله.