جرى اتصال هاتفي، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقداسة البابا فرنسيس.
وأعرب سيادته، عن تقديره الكبير لدور وجهود قداسة البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في منطقتنا والعالم، مشددا على أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
وأضاف السيد الرئيس، إننا نواصل الجهود مع جميع الأطراف من أجل وقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر الحدودية ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، علاوة على وقف الاستيطان وجميع الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون، والدفاع عن شعبنا الفلسطيني في القدس والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة.
وفي هذا الإطار، استذكر سيادته، جهود قداسة البابا ودعوته في العام 2014 للصلاة من أجل صنع السلام، واعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين عام 2015، مؤكدا أهمية أن تعترف باقي دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وكذلك على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة حفاظا على السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا والعالم.