يدخل الأسير البطل ثائر حماد، يوم غدٍ الاثنين، عاماً جديداً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت هيئة الأسرى إن حماد ابن بلدة سلواد وهو “منفذ عملية عيون الحرامية”، يدخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال.
ونهاية أغسطس الماضي، أصدرت الهيئة تقريراً بشأن الأسير حماد قالت فيه إنه يشتكي من ظفر في عينه اليمنى منذ عام 2014 أي خلال فترة اعتقاله، وتم فحصه مراراً وتكراراً في عيادة سجن الرملة وعيادة ايشل، إضافة إلى فحصه من قبل اخصائيين للعيون، وكثيراً ما أوصوا بضرورة إجراء عملية لعينه وذلك لازدياد حالتها سوءاً، حيث أصبح الأسير يعاني من غباشٍ وضعف في الرؤية.
وبحسب الهيئة، يعاني الأسير حماد من عدة مشاكل صحية أخرى، من بينها مشكلة الديسكات في الظهر، لكن إدارة السجون تتعمد إهمال وضعه الصحي ولم تستجب لأيٍ التوصيات الطبية الصادرة بشأن حالته.
وتُصنف ادارة السجون الأسير حماد (ساجاف)، أي أن سلطات الاحتلال تعتبره أسير “خطر” وتتخوف من هروبه، لذلك يخضع الأسير لمراقبة مشددة ودورات تفتيش خاصة، ويعاني من التنقلات الدائمة من سجن الى آخر، والعديد من التقييدات الاخرى، الأمر الذي يؤثر على حياته اليومية ويزيد من مرارة أيامه داخل الأسر.
يذكر أن الأسير حمّاد (42 عاماً) من بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2004، وقد حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 11 مرة، وسبق أن أصدر قصة قصيرة بعنوان (إوار النار) فيها يروي تفاصيل تنفيذه لعملية “عيون الحرامية”.