Search
Close this search box.

فقدان السمع وأثره على صحة الدماغ

images

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من درجة من فقد السمع، لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة. ويقول الدكتور بيترسن إن السبب الدقيق غير معروف.

وكشفت بيترسن: “يمكن أن تكون هناك تأثيرات فعلية على الدماغ. وأظهرت بعض الدراسات أنه إذا كان الناس يعانون من ضعف السمع على مدى سنوات عديدة، فإن أجزاء معينة من الدماغ، ولا سيما الفص الصدغي، تشارك في السمع، ولكنها تشارك أيضا في اللغة و الذاكرة، قد تكون في الواقع أصغر”.

ويوصي الدكتور بيترسن بإجراء تقييم للسمع كل سنتين إلى ثلاث سنوات، خاصة إذا كانت هناك علامات تدل على تدهور حاسة السمع. وتشمل هذه العلامات صعوبة في سماع المحادثات، خاصة في الغرف المزدحمة، ومطالبة الآخرين بتكرار كلامهم بشكل متواصل.

ويمكن أن يكون الحل بسيطا مثل الحصول على جهاز مساعد على السمع أو غرسة قوقعة، وفقا للتشخيص الذي يحدده الطبيب.

ويضيف الدكتور بيترسن: “نعتقد أنه إذا قام الناس بتحسين قدرتهم على السمع، فإن فقدانهم المعرفي – إذا كان مرتبطا بذلك – قد يتباطأ في الواقع بمرور الوقت”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

آخر الأخبار

أحدث البرامج