عزى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بوفاة الشاعر والأديب اللبناني محمد علي شمس الدين، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 80 عاما في العاصمة بيروت.
وقال الأمين العام للاتحاد مراد السوداني في بيان اليوم الأحد، إن الراحل شمس الدين رسخ نهج الثبات على المبادئ العربية الأصيلة والتمسك بالمقاومة كفعل معاند للجريمة واستطالاتها ومن يقف خلفها من قوى البطش والسيطرة العالمية والهيمنة الباطلة.
واعتبر رحيله خسارة فادحة للشعرية والأدب العربي في زمن الضباب، داعيا القائمين على المكتبة الثقافية اللبنانية إعادة طباعة أعماله ودعم المكتبة العربية الكبيرة بمنجزه المبدع.
ولد محمد علي شمس الدين في عام 1942 في قرية بيت ياحون في بنت جبيل بجنوب لبنان، وقد نشأ في بلدة عربصاليم قرب النبطية وفيها كبر، وهو حائز على دكتوراة دولة في التاريخ، كما يحمل إجازة في الحقوق، وعمل كمدير للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان.
تفتحت موهبته الشعرية باكرا، ويعتبر من طليعة شعراء الحداثة في العالم العربي منذ عام 1973، وقد شارك في العديد من المهرجانات الشعرية.