احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الخميس، بتخريج 18 متدربا من البرنامج التدريبي الخاص بدول شرق ووسط أوروبا في “الإدارة والقيادة“.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بمقر المدرسة ببلدة أبو شخيدم، شمال رام الله، حضره أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، وعدد من الوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية، والمسؤولين.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، إن هذه الدورة نظمت لعدد من الموظفين قي الشرق الأوسط، لتبادل الخبرات، فهذا تدريب مزدوج، يتعزز علاقات الصداقة الدائمة، والتفاهم المشترك.
وأضاف، أن تجربة المدرسة تلخص إصرار شعبنا على إنهاء الاحتلال والتحرر، إذ أن مؤسسات الدولة أصبحت جاهزة في وقت قياسي، فشعبنا يقاتل من أجل الحرية والسلام والأمن وهذا حق مشروع له.
ولفت إلى أن المدرسة متطورة، ولديها الخبرات التي تقدمها للعالم، متمنيا أن يكون المتدربين سفراء ينقلون الخبرة ومعانا شعبنا إلى دولهم.
بدوره، وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية، رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد: “وقفنا أمام 18 تجربة عريقة، لكبار الموظفين في 9 دول من شرق ووسط أوروبا على مدار 5 أيام، وهذه الدول: شمال مقدونيا ومولدوفا، بالإضافة إلى هنغاريا، لتوانيا، الجبل الأسود، بولندا، بلغاريا، لاتفيا رومانيا“.
وأكد أن المدرسة حريصة على الاستمرار بالتطور، لإنجاز أي فرصة للتعلم، للوصول للعقول والخبرات في العالم، وأن نكون إضافة نوعية في حياة الشعوب ووعيها، ونحافظ على علاقتنا عبر الموارد البشرية المتميزة، وللبقاء على خارطة العالم أيضا.
ونوه إلى أن فلسطين استطاعت أن تقدم تجربة خاصة، ومدربين بمستوى متميز رغم أنها لا تتمتع بالاستقرار، فالكل باستطاعته صناعة الفرق في مجال عمله.