كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتقريرها اليوم الأربعاء، عن ما يتعرض له الأسير محمد العارضة داخل زنازين عزل سجن عسقلان، حيث يحتجز في زنزانة ضيقة تفتقر لأدني مقومات الحياة، يمنع من استخدام الأدوات الكهربائية ولا يسمح له بالخروج إلى الفورة، اضافة إلى التفتيشات التي تتم بشكل يومي عدة مرات للزنزانة التي يوجد فيها من قبل الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون.
ناهيك عن عزله لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، يحرم خلالها من الكانتين و زيارة الأهل.
أما الأسير أيهم كممجي المتواجد في عزل أوهلي كيدار، فقد فرضت عليه مصلحة السجون غرامة مالية بقيمة 2850 شيكل، اضافة الى غرامة من المعتقل بقيمة 540 شيكل.
وحول ظروف العزل يفيد كممجي خلال محامي من الهيئة، بأن ظروف العزل صعبه جدا
وتمارس ضده أعمال انتقاميه بجميع الأمور الحياتية، حيث فرضت عليه عقوبات تتمثل بحرمانه من زيارة أهله و من الكانتين لمدة 6 أشهر، أسوة بباقي الأسرى الخمسة.
وأضاف كممجي” قبل يومين أبلغني أحد السجانين بأنه لو كان بإمكانهم قطع الهواء عني سيفعلون دون تردد” .
يذكر أن أيهم قد تعرض للضرب والاعتداء الوحشي من قبل جنود الإحتلال أثناء اعتقاله، و يعاني حاليا من أوجاع بالجسم وعدم الشعور بإصبع يده اليسرى وأصابع القدم، وتتعمد إدارة السجن عدم تقديم أي نوع من العلاج له.