استنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر اليوم الخميس ، بحملة الاعتقالات الشرسة التي شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، والتي طالت اعتقال عدد كبير من الشبان في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس.
وأضاف اللواء أن جيش الاحتلال يتعمد خلال تنفيذ عمليات الاعتقال بمختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، استخدام سياسة القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق أبناء شعبنا .
وتابع اللواء أبو بكر أن جيش الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اعتقالهم بالضرب المبرح ، والشتم والإهانة واقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها وتخريبها كما يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي سواء أثناء عملية الاعتقال أو داخل مراكز التحقيق .
وأكد أبو بكر أن هذه الأسلوب المتبع يتنافى بشكل كامل مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان .
واختتم أبو بكر أن هذه الإجراءات المتبعة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، بل تزيدهم قوة وثبات على هذه الأرض حتى إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف .
واعتقلت قوات الاحتلال اليوم، منذ الأمس وحتى صباح اليوم، حملة اعتقالات واسعة في الضّفة، طالت أكثر من 30 مواطنًا، تركزت في بلدة بيت أمر/الخليل، بينهم فتية، كما شملت عمليات الاعتقال مواطنين من محافظات رام الله، ونابلس، وبيت لحم، وجنين والقدس.
وأوضح نادي الأسير أنّنا نشهد تصاعد في عمليات الاعتقال، يرافقها عمليات تنكيل وتخريب واسعة، “وعقاب جماعي”، وشملت اعتقال لأسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.
ومنذ مطلع العام الجاري سُجلت أكثر من 5300 حالة اعتقال وذلك حتى نهاية شهر أيلول المنصرم.
وأكّد نادي الأسير أنّ عمليات الاعتقال تُشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولا تستثني فيها أي من الفئات سواء شباب أو أطفال أو نساء وكبار السّن والمرضى.